تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

هل تنجح حماس بوثيقتها الجديدة في فتح أبواب العواصم المغلقة أمامها؟

تسعى حماس من خلال وثيقتها السياسيّة الجديدة والتي أطلقتها في 1 أيّار/مايو الجاري إلى فتح أبواب عواصم غربيّة وعالميّة كانت مغلقة في وجهها، وتقديم نفسها على أنّها حركة تحرّر وطنيّ، وليست حركة إرهابيّة كما يتّهمها بعض الدول الغربيّة.
Hamas leader Ismail Haniyeh (R) and Hamas Gaza Chief Yehya Al-Sinwar attend a ceremony announcing a new policy document, in Gaza City May 1, 2017. REUTERS/Mohammed Salem - RTS14OXC
اقرأ في 

مدينة غزّة، قطاع غزّة – أعلن رئيس المكتب السياسيّ السابق لحركة حماس خالد مشعل في 1 أيّار/مايو الجاري وثيقة "المبادئ والسياسات العامّة" الجديدة لحركة حماس، وذلك خلال مؤتمر صحافيّ عقده في فندق شيراتون في العاصمة القطريّة الدوحة، في حضور قيادات من الحركة وشخصيّات إعلاميّة وسياسيّة فلسطينيّة وعربيّة.

وجاءت الوثيقة في 42 بنداً، كان أهمّها تعريف بالحركة، وإعلانها في شكل رسميّ قبول حماس دولة فلسطينيّة على حدود حزيران/يونيو 1967، من دون التنازل عن باقي الأراضي المحتلّة في عام 1948، إضافة إلى تقديم الحركة نفسها كحركة تحرّر ومقاومة وطنيّة فلسطينيّة، من دون الإشارة إلى مرجعيّتها التنظيميّة والفكريّة لجماعة الإخوان المسلمين.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.