تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

وثيقة "حماس" السياسيّة لن تؤثر على علاقتها مع "الجهاد الإسلاميّ"

شهدت العلاقة بين حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلاميّ" خلافاً في وجهات النظر، على أثر ما جاء في وثيقة "حماس" السياسيّة، وهو ما طرح تساؤلات حول مستقبل تلك العلاقة، في ظلّ العلاقة القويّة بين الحركتين اللتين تسعيان دوماً إلى تمتينها على المستويين السياسيّ والعسكريّ.
Palestinians attend a rally marking the 29th anniversary of the foundation of the Islamic Jihad movement in Gaza City October 21, 2016.   REUTERS/Suhaib Salem - RTX2PVA3
اقرأ في 

رام الله، الضفّة الغربيّة — لاقت وثيقة "حماس" السياسيّة، التي أعلنها رئيس مكتبها السياسيّ السابق خالد مشعل في 1 أيّار/مايو في العاصمة القطريّة الدوحة، انتقادات من حركة "الجهاد الإسلاميّ".

وترتبط حركة "الجهاد الإسلاميّ" بعلاقات قويّة مع "حماس"، ليس لكونهما حركتين إسلاميّتين فقط، بل لأنّهما تنتهجان مبدأ المقاومة المسلّحة ضدّ إسرائيل، كخيار وحيد لتحرير فلسطين، ولتعاونهما على الصعيد العسكريّ، تحديداً في قطاع غزّة، إضافة إلى المواقف السياسيّة المشتركة التي ترفض الخطاب السياسيّ لمنظّمة التحرير، القائم على المفاوضات مع إسرائيل والاعتراف بها.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.