كانت الأيّام القليلة الماضية دراماتيكيّة في مجلس التّعاون الخليجي. فقد أوردت وكالة الأنباء القطريّة في شريط إخباري تصريحات مثيرة للجدل عن لسان أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حول الرّئيس الأميركي دونالد ترامب، وإيران، وإسرائيل وحماس. وكذلك تحديثات وكالة الأنباء على تويتر نقلت كلامًا عن لسان وزير الخارجيّة القطري، الشّيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، يعلن فيه قرار الدوحة سحب سفرائها من مصر ومعظم دول مجلس التّعاون الخليجي.
ردًا على ما جرى، قامت البحرين، ومصر، والسّعوديّة والإمارات العربيّة المتّحدة بحجب قناة الجزيرة وغيرها من الشّبكات والمنصّات الإعلاميّة القطريّة؛ ووجّهت صحيفة عكاظ السعوديّة اتّهامًا للدوحة بـ"شقّ الصفّ" العربي من خلال الانحياز "للأعداء".