أنهى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جولته في الشرق الأوسط منذ أيام إلا أن أبرز محطتها كانت السعودية التي ظهر فيها التقارب الشديد بين الرؤى الأمريكية والسعودية، ودعي لذلك قادة دول أغب الدول العربية والإسلامية بشكل لافت الأمر الذي جعل هذه الزيارة تبدوا أكبر من مجرد زيارة ثنائية بين حليفين أو دولتين بينهم أهداف مشتركة في المنطقة.
مصادر داخل الديوان الملكي السعودي قالت "للمونيتور" أن تلك الزيارة وكواليسها لا تبعد كثيرا عن إستعدادات تجري في المنطقة لإعادة تشكيلها واتخاذ إجرءات جذرية نحو بعض القضايا فيها، لافتا أن السعودية تسعى إلي إعادة تموضع لها بالمنطقة وإعادة صياغة علاقتها، لافتا أن قضية تيران وصنافير هي أحد أبرز الأدلة والشواهد على ذلك بجوار شواهد أخرى.