أولى الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات اهتماماً كبيراً بمدينة بيت لحم عند انسحاب الجيش الإسرائيلي من المدن الفلسطينية الكبرى تنفيذاً لاتفاقية أوسلو.
فجعل من حضوره القدّاس الاحتفالي بعيد الميلاد — الذي يُحتفل به ليلة العيد في كنيسة المهد في بيت لحم ويُبث مباشرة على الهواء في جميع أنحاء العالم — تقليداً سنوياً، اعترافاً منه بمهد المسيحيّة. كما اعتاد خلفه محمود عباس منذ أن أصبح رئيساً أن يحضر سنوياً قداس العيد في 24 كانون الأول\ديسمبر مساءً.