تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

هل يزيد سفير الرياض الجديد في واشنطن من انخراط الولايات المتحدة في حرب اليمن؟

في حين يسعى السفير السعودي الجديد في واشنطن خالد بن سلمان إلى إقناع إدارة ترامب بالمشاركة بشكل أكبر في الحرب في اليمن، قد يؤدي التاريخ دور الرادع.
18136415_10158548756070524_25375973_n.jpg
اقرأ في 

تضغط المملكة العربية السعودية على إدارة ترامب للانخراط بشكل أكبر في حربها في اليمن وتزويدها بالدعم اللازم، وفي حين يجد السعوديون أنفسهم غارقين في مستنقع كونوه بأنفسهم، باتوا اليوم يسعون إلى دعم الولايات المتحدة غير المشروط.

منذ خمسة وخمسين عاما، ضغط السعوديون على الرئيس جون كينيدي بهدف نيل الدعم اللازم في الحرب التي كانت دائرة في اليمن فرفض الأخير، وحسنا فعل. اليوم، تتوقع الرياض أن تقدم الإدارة الأميركية الجديدة دعما كبيرا لعملياتها العسكرية الرئيسة المقبلة في اليمن للاستيلاء على الحديدة، أي الميناء الاكبر على البحر الاحمر، وذلك بهدف تشديد الحصار على المتمردين الحوثيين ومؤيدي الرئيس السابق علي عبد الله صالح، علما أن هذا الهجوم سيكون اكثر العمليات تعقيدا في الحرب نظرا لعزم المتمردين على القتال من أجل الحفاظ على الميناء. أيضا، يسعى السعوديون إلى دعم الولايات المتحدة لضمان عدم تحول هجومهم إلى تصد دموي. لذلك، يريدون المزيد من الخدمات الاستخباراتية والذخائر والدعم البحري والدبلوماسي.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.