واشنطن – في سبيل تحقيق المصلحة المشتركة الكامنة في محاربة الإرهاب، رحّب الرّئيس الأميركي دونالد ترامب بحرارة بالرّئيس المصري عبد الفتاح السيسي في البيت الأبيض يوم 3 نيسان/أبريل، متعهّدًا بالتّركيز على مجالات التّعاون بدلاً من تأنيب الزّعيم القمعي بشأن حقوق الإنسان والإصلاح السّياسي.
قال ترامب في جلسة تصوير قصيرة مع السيسي يوم 3 نيسان/أبريل، وقد بدا مسترخيًا ومبتسمًا، "نحن متّفقان على أمور كثيرة. أريد فقط أن يعلم الجميع، في حال كانت لديهم أيّ شكوك، أنّنا نقف بقوّة وراء الرّئيس السيسي. لقد قام بعمل رائع وسط ظروف صعبة للغاية. نحن نقف وراء مصر وشعب مصر بقوّة".