بعد الضّربات الصّاروخيّة الأميركيّة على قاعدة جويّة سوريّة يوم 7 نيسان/أبريل، ربّما نرى على المحكّ احتمال التّعاون الأميركي الرّوسي لهزيمة تنظيم الدّولة الإسلاميّة (داعش) وتنظيم القاعدة في سوريا التي شكّلت أولويّة قصوى في حملة دونالد ترامب الرّئاسيّة.
في رسالة إلى قيادة الكونغرس الأميركي يوم 8 نيسان/أبريل، قال الرّئيس ترامب إنّ الهدف من الضّربات الصّاروخيّة على قاعدة شعيرات الجويّة السّوريّة هو "إضعاف قدرة الجيش السّوري على شنّ مزيد من الهجمات بالأسلحة الكيميائيّة وثني النّظام السّوري عن استعمال الأسلحة الكيميائيّة أو نشرها".