ريف حلب الشماليّ، سوريا – ألحقت الحرب السوريّة الضرر البالغ في القطاع التعليميّ في مختلف مستوياته، وبالتحديد في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، وخسرت المدارس عدداً كبيراً من المعلّمين الذين فضّل قسم منهم الهجرة إلى خارج سوريا بسبب الظروف الأمنيّة السيّئة، وأجبر آخرون على النزوح داخل سوريا إلى مناطق أكثر أمناً، أو تغيير عملهم وترك مهنة التعليم، وقتل بعضهم بسبب قصف نظام بشّار الأسد المدارس في شكل متعمّد ومثال ذلك، القصف الذي استهدف مدرسة سعد الأنصاري وروضة الرجاء في حلب بتاريخ 15 نيسان 2015 بالإضافة لقصف جوي روسي استهدف بشكل مباشر المدارس.
ولم يتمكّن البعض الآخر من المعلمين من أداء دورهم بسبب سيطرة تنظيم الدولة الإسلاميّة. وكانت مناطق حلب وريفها الخاضعة لسيطرة المعارضة على قائمة المحافظات السوريّة الأكثر تضرّراً في القطاع التعليميّ.