تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

سامراء... تخوّف سنيّ من هيمنة شيعيّة على المدينة!

باتت مدينة سامراء رمزاً لصراع سنيّ – شيعيّ، وفي حين توجّه الاتّهامات إلى الشيعة بمحاولة إحداث تغيير ديموغرافيّ فيها، غير أنّهم يعتبرونها مدينة عراقيّة، ومن حقّهم السكن وممارسة شعائرهم الدينيّة فيها بحريّة.
Shi'ite volunteers in support of the Iraqi Army visit the Imam al-Askari shrine in Samarra July 12, 2014. Picture taken July 12, 2014. REUTERS/Thaier Al-Sudani (IRAQPOLITICS UNREST - Tags: CIVIL UNREST POLITICS RELIGION MILITARY) - RTR3YDCJ
اقرأ في 

بغداد، العراق - أكّد القياديّ في الحشد الشعبيّ سامي المسعودي بـ2 نيسان/إبريل من عام 2017 أنّ عدد الزوّار، الذين توافدوا إلى مدينة سامراء السنيّة لإحياء ذكرى استشهاد الإمام العاشر للشيعة علي الهادي (829 ميلاديّاً) بلغ مليوناً ونصف مليون زائر، ليجدّد هذا الوجود الشيعيّ الهائل مخاوف السنّة التي تتجسّد أوّلاً في التجاوز من قبل الوقف الشيعيّ على أملاك الوقف السنيّ، بحسب ما أشار مسؤول في الوقف السنيّ لوسائل إعلام عربيّة في 6 نيسان/إبريل من عام 2017، وقال أيضاَ: "هناك محاولات لتزوير وثائق الملكيّة في دوائر التسجيل العقاريّ لمجموعة من المساجد والجوامع في بغداد وديالى وسامراء، وتحويل ملكيّتها إلى الوقف الشيعيّ بغياب مالكيها".

وثانياً، في تغيير ديموغرافيّ للمدينة التي تسكنها أكثريّة سنيّة، وتضمّ مرقديّ إمامين للشيعة، هما: علي الهادي والحسن العسكري. كما تحوي على سرداب غاب فيه الإمام المهدي (835 ميلاديّاً)، الذي ينتظر الشيعة ظهوره من جديد في أيّ لحظة.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.