تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مدينة القدس القديمة تستعد لاستقبال حشود غفيرة في عيد الفصح

يُتوقَّع أن تتقاطر وفود غفيرة إلى مدينة القدس القديمة هذا العام مع احتفال جميع الكنائس بعيد الفصح في اليوم نفسه. لقد استقطبت أعمال الترميم أعداداً أكبر من الحجّاج، وسوف تبلغ الحشود أضعافاً مضاعفة مع توافد الزوار لمناسبة عيد الفصح.
Orthodox Christian worshippers hold crosses before a procession along the Via Dolorosa on Good Friday during Holy Week in Jerusalem's Old City April 29, 2016. REUTERS/Ammar Awad - RTX2C6DI
اقرأ في 

تتوقّع السلطات الدينية والدنيوية في القدس تقاطر حشود غفيرة إلى المدينة القديمة هذا الشهر. يصادف أحد الشعانين يوم التاسع من نيسان/أبريل الجاري، ومعه ينطلق الأسبوع العظيم لدى المسيحيين الذي يُتوَّج بعيد الفصح، عندما يحتفل المسيحيون في مختلف أنحاء العالم بموت يسوع وقيامته. وهذا العام، اتفق الكاثوليك والبروتستانت، فضلاً عن الكنائس الأرثوذكسية الشرقية، على الاحتفال بعيد الفصح في اليوم نفسه.

الحسابات الخاصة بتحديد موعد عيد الفصح معقّدة. في العام 325 ب.م.، قرّر مجمع نيقية، الذي كان يتألف من أساقفة مسيحيين، أن يتم الاحتفال بذكرى قيامة المسيح في الأحد التالي لاكتمال القمر الأول عند الاعتدال الربيعي أو بعده. وعُيِّن موعد الاعتدال الربيعي بالاستناد إلى التاريخ الكنسي التقريبي المحدّد في 21 آذار/مارس. إذا وقع اكتمال القمر الأول يوم أحد، يُحدَّد عيد الفصح في يوم الأحد التالي. عندما جرى تعديل التقويم الزمني خلال تسلّم غريغوريوس الثالث عشر سدة البابوية في العام 1582، استمرت الكنائس الأرثوذكسية الشرقية في اتباع التقويم اليولياني أو الرومي. وهكذا، من حينٍ لآخر، يقع عيد الفصح في اليوم نفسه في التقويمَين الغربي والشرقي، وفي العام 2017، سيحتفل جميع المسيحيين بعيد الفصح في 16 نيسان/أبريل الجاري.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.