تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

من يُقرر في إسرائيل من يجب أن يجند في الجيش؟

تُعفي إسرائيل للرجال والنساء من المتدينين اليهود من التجنيد الإلزامي في جيش الدفاع الإسرائيلي، ولكنها تسجن المستنكفين ضميرياً الرافضين للتجنيد.
An Israeli soldier passes a demonstration by left-wing Israelis calling on army recruits to refuse to serve in the Palestinian territories, as they protest outside the Defense Ministry in Tel Aviv 18 March 2004. AFP PHOTO/Tal COHEN        (Photo credit should read TAL COHEN/AFP/Getty Images)
اقرأ في 

وفي 21 نيسان/أبريل، قام شباب ملثّمون من مستوطنة في الضفة الغربية تُعرف باسم بؤرة بلاديم الاستيطانية بالهجوم على دورية للجيش الإسرائيلي ورشقها بالحجارة. وقبل ذلك، استخدم مستوطنون العصي والحجارة لمهاجمة نشطاء السلام الإسرائيليين الذين قاموا بحماية الرعاة الفلسطينيين بأجسادهم وأصيب العديد منهم بجراح. عقب هذه الأحداث أصدر وزير الدفاع أفيجدور ليبرمان بياناً صارماً أدان فيه الهجوم وتعهد بـ "عدم التسامح مطلقا مع العنف". كما وطالب سلطات إنفاذ القانون بالقبض على البلطجية الذين هاجموا الدورية العسكرية وسوقهم إلى العدالة. وقال على صفحته على فيسبوك "إنها ظاهرة خطيرة لا يمكن السماح بها" إلا أنه لم يتطرّق للعنف ضد الرعاة الفلسطينيين ولم يتمنّ الشفاء السريع للنشطاء الإسرائليين الجرحى. من جهته، لم يستنكر رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الهجوم على الجنود، وهو الذي لا يفوّت فرصة للرّد على اليساريين.

في الحقيقة يمكن الإفتراض أنه وكما حصل في العشرات من المرّات السابقة، سيشهد السبت اليهودي القادم مهاجمة للرعاة والمتطوعين الإسرائيليين. وسيُطارِد الجنود الذين سيظهرون في المكان (في وقت متأخر، كالعادة) في مركبة مدرعة المستوطنين إلى أن تندلع الإشتباكات أو حتى يتم إجتثاث الرعاة بشكل نهائي من أراضيهم — أيّهما يحصل أولاً.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.