تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الهجوم الكيميائي "اللاإنساني" يضع العلاقات التركية مع روسيا على محك الاختبار

أحدث هجوم يبدو أنه نُفِّذ بالأسلحة الكيميائية، دماراً واسعاً في بلدة سورية صغيرة خاضعة لسيطرة الثوار، وقد وجدت تركيا نفسها، إبان الهجوم، في صراع بين دعم الثوّار المناهضين للأسد وحاجتها إلى التحالف مع روسيا.
A civil defence member breathes through an oxygen mask, after what rescue workers described as a suspected gas attack in the town of Khan Sheikhoun in rebel-held Idlib, Syria April 4, 2017. REUTERS/Ammar Abdullah     TPX IMAGES OF THE DAY - RTX33ZAV
اقرأ في 

تواجه المساعي التي تبذلها تركيا لتبرير تقرّبها الأخير من روسيا صعوبات أكبر اليوم في أعقاب هجوم يُشتبَه بأنه نُفِّذ بالأسلحة الكيميائية في بلدة خاضعة لسيطرة الثوّار في محافظة إدلب شمال غرب سوريا على مقربة من الحدود التركية.

لقي 65 شخصاً على الأقل مصرعهم وأصيب 350 بجروح جراء القصف الذي نفّذته مقاتلات على بلدة خان شيخون في الصباح الباكر [في الرابع من نيسان/أبريل]، كما أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان. ثم قصفت الطائرات التي يُعتقَد أنها تابعة لسلاح الجو السوري، عيادات محلية لعلاج الناجين، بحسب ما ذكرته التقارير نقلاً عن مسعفين طبيين ونشطاء. انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي صور مروّعة لأطفال تحولوا جثثاً هامدة، ولآخرين تخرج رغوة من أفواههم ومصابين بالتشنّجات. وقد ادّعت صحيفة "يني شفق" الموالية للحكومة التركية سقوط قذائف على أحد المساجد خلال الهجمات.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.