تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

"حماس" قلقة من مواصلة واشنطن وضع قادتها على القوائم الإرهابيّة

وضعت الخارجيّة الأميركيّة القائد العسكريّ في "حماس" أحمد الغندور على قوائم الإرهاب، الأمر الذي دفعها إلى إصدار مواقف رافضة للخطوة الأميركيّة... السطور الآتية تسلّط الضوء على شخصيّة أحمد الغندور، ولماذا وضعته واشنطن على القائمة الإرهابيّة؟ وما سبب تزايد أسماء قادة "حماس" في هذه القوائم بعد يحيى السنوار ومحمّد ضيف وروحي مشتهى؟ وكيف يؤثّر ذلك على اختراق "حماس" الساحة الغربيّة في علاقاتها مع تلك الدول؟
Palestinian members of the al-Qassam Brigades, the armed wing of the Hamas movement, take part in an anti-Israel parade in Rafah, in the southern Gaza Strip July 13, 2015.  REUTERS/Ibraheem Abu Mustafa






 - RTX1K8RX
اقرأ في 

أدرجت وزارة الخارجيّة الأميركيّة في 6 نيسان/إبريل قائد اللواء الشماليّ في كتائب القسّام - الجناح العسكريّ لـ"حماس" أحمد الغندور في القائمة الإرهابيّة لضلوعه بعمليّات مسلّحة عدّة، كأسر الجنديّ الإسرائيليّ غلعاد شاليط بجنوب غزّة في حزيران/يونيو من عام 2006.

لقد نجا الغندور، 50 عاماً، والملقّب بـ"أبو أنس"، وهو عضو في المجلس العسكريّ الأعلى بكتائب القسّام، من محاولات اغتيال إسرائيليّة في عامي 2002 و2012، واستهدفت الطائرات الإسرائيليّة منزله بشمال غزّة مرّات عدّة، آخرها في 9 تمّوز/يوليو خلال حرب غزّة عام 2014، واعتقلته إسرائيل بين 1988-1994. وبين 1995-2000، اعتقلته السلطة الفلسطينيّة، ويعتبر اليد اليمنى لقائد "حماس" العسكريّ محمّد ضيف.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.