تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

هل يقدّم مشروع إقليم خاص للأقليّات في العراق حلاًّ؟

في ظلّ غياب مشروع يعبّر عن وجهة نظر الأقليّات في المناطق المتنازع عليها في محافظة نينوى في فترة ما بعد "داعش"، أعلن ممثّلون عن التركمان والإيزيديّين والآشوريّين تحالفاً ثلاثيّاً تحت تسمية "إقليم الرافدين" يربط الأقليّات بمشروع يطرح إدارة ذاتيّة مرتبطة بالحكومة الإتحاديّة.
A Yazidi man carries his child at the Sharaf Al-Deen temple in Shingal's outskirts, Iraq, August 14, 2016.  REUTERS/Ari Jalal - RTX2KT69
اقرأ في 

بغداد: الإقليم الخاص بالأقليّات، والذي أعلن عنه في 5 آذار/مارس من عام 2017 في بيان مشترك أطلقته مؤسّسات ثلاث، هي: المجلس الإيزيديّ الأعلى المستقلّ، مؤسّسة إنقاذ التركمان، ومنظّمة الرافدين التي تمثل الآشوريّين، سيضمّ ثلاث محافظات متجاورة، هي: سنجار وتلعفر وسهل نينوى.

ويعدّ المشروع، الرؤية الأشمل التي تقدّمها أقليّات متحالفة بهدف إخراجها من الصراع العربيّ - الكرديّ حول مناطقها، ومنع تكرار المأساة التي حلّت بها من قتل وتهجير من جرّاء اجتياح تنظيم "داعش" محافظة نينوى وغزوه لمناطق الأقليّات فيها، بعد أن طرحت مشاريع أخرى كانت تركّز خصوصاً على تأسيس محافظة للأقليّات في سهل نينوى، فجغرافيا الإقليم المقترح تمتدّ على مساحة المناطق المتنازع عليها بين العرب والأكراد، والتي تعدّ موطن الأقليّات العراقيّة المتنوّعة: سهل نينوى الذي يضمّ أقليّات، ومن أبرزها المسيحيّون والشبك، فضلاً عن أقليّات أخرى، وتلعفر ذات الأغلبيّة التركمانيّة، وسنجار التي تعدّ المعقل الأكبر للإيزيديّين.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.