تفاجأت إسرائيل بالدعوة التي وجّهها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للرئيس الفلسطيني محمود عباس عبر اتصال هاتفي بادر إليه ترامب في مساء 10 آذار/مارس. وقال مصدر فلسطيني للمونيتور من دون الإفصاح عن إسمه إنّ ترامب كان مهذباً ودقيقاً، مستدرجاً عباس حول رأيه بمستقبل المحادثات مع إسرائيل وعمّا إذا كان يعتبر أنّ التوصل إلى اتفاق أمر ممكن. فكان ردّ عباس إيجابياً ورتّب الرئيسان لقاءً في مكتب الرئيس الأمريكي.
عندما انتهت المكالمة مع الرئيس عباس، اطمأنّ "فريق ترامب". فإذا جرت الرياح بما تشتهي السفن وحصل اللقاء في أيار/مايو، سيتسنّى للرئيس الأمريكي المزاجي التعرّف على عباس شخصياً وتخطّي قدر المستطاع الصورة الشيطانية التي رسمها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن عباس على مدى السنين.