أكدت عضو البرلمان الأوروبي ماريسا ماتياس إن على أوروبا الحفاظ على وحدة سوريا. ماتياس، التي تتخذ من بروكسل مقرا لها، هي رئيسة وفد العلاقات مع دول المشرق بالبرلمان الأوروبي (مصر والأردن ولبنان وسوريا). وفي مقابلة عبر البريد الإلكتروني مع "المونيتور"، أشارت إلى سوء فهم واسع الانتشار وسط الاتحاد الأوروبي الذي يعتقد أن الصراع السوري ذو طابع إثني وديني، محذرة من أن هذا الرأي يهدد بتقويض سبل تحقيق هدف "سوريا الموحدة".
وقالت ماتياس إن الطريقة الوحيدة لتحقيق الاستقرار بعد الحرب في سوريا هي التوصل إلى عملية سياسية يقودها السوريون وتشمل جميع "النظراء"، ودعت البرلمان الأوروبي إلى تأدية دوره في تحقيق هذه الغاية. كما قالت إنه لا يجب على أوروبا أن تصدر أحكاما أو تقييمات تتعلق بدول الشرق الأوسط مثل سوريا، وأعربت عن تأييدها لدور أقوى يؤديه الاتحاد الأوروبي في تعزيز المحادثات المباشرة بين مختلف الأطراف في النزاع السوري، مضيفة إن الاتحاد الأوروبي ما زال يضطلع بدور صغير في الشرق الاوسط ككل.