تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

هل يستطيع السودان تخطّي الهاجس الأمنيّ المصريّ ليبدأ علاقات جدّيّة بعيداً عن التصعيد المستمرّ؟

الهاجس الأمنيّ وتبادل الاتّهامات بين القاهرة والخرطوم يضعان السودان في مأزق أمام اجتياز اختبار تخلّيه عن دعم الإرهاب.
Egypt's President Abdel Fattah al-Sisi (R) and Sudanese President Omar Hassan al-Bashir meet ahead of the signing of a number of agreements between the two countries at the El-Thadiya presidential palace in Cairo, Egypt October 5, 2016. REUTERS/Amr Abdallah Dalsh - RTSQVNV
اقرأ في 

القاهرة — سلّطت اتّهامات الرئيس السودانيّ عمر البشير للنظام المصريّ بدعم حركات التمرّد والمعارضة السودانيّة، خلال حواره مع قناة العربيّة في بداية شباط/فبراير، الأضواء على أجواء التوتّر والأزمة المكتوبة بين القاهرة والخرطوم، بينما لا يزال الهاجس الأمنيّ يحكم العلاقات الثنائية، على الرغم من الخطاب الرسميّ للرئيسين السوداني والمصري خلال اجتماعهما الأخير في مصر في تشرين الأول\أكتوبر 2016 الذي يتحدّث عن الصداقة والتكامل الاقتصادي والمصالح المشتركة.

أكّد الرئيس البشير في حديثه أنّ العلاقات الجيّدة مع مصر لا تمنع وجودة قضايا عالقة أبرزها ملفّ حلايب، مضيفاً أنهم يمتلكون معلومات أنّ المخابرات المصريّة تدعم قيادات معارضة سودانيّة وتأويها في الأراضي المصريّة.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.