تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

لماذا ضاعف "داعش" هجماته ضدّ المسيحيّين في مصر؟

فرّ مئات المسيحيّين من مدينة العريش في محافظة شمال سيناء المصريّة إلى محافظة الإسماعيلية –حوالي 110 كم شرق القاهرة-، بعدما ركّز تنظيم الدولة الإسلاميّة "داعش" وفرعه في مصر "ولاية سيناء" عمليّاته نحوهم.
Egyptian Coptic Christians sit in the courtyard of the Evangelical Church in the Suez Canal city of Ismailiya on February 24, 2017, upon arriving to take refuge from Islamic State (IS) group jihadists.
Dozens of Coptic Christians have left Egypt's Sinai Peninsula after a string of jihadist attacks killed three Christians in the restive province, church officials said. / AFP / STRINGER        (Photo credit should read STRINGER/AFP/Getty Images)
اقرأ في 

القاهرة - في 24 شباط/فبراير الماضي، فرّ مئات المسيحيّين من مدينة العريش في محافظة شمال سيناء المصريّة إلى محافظة الإسماعيلية –حوالي 110 كم شرق القاهرة-، بعدما ركّز تنظيم الدولة الإسلاميّة "داعش" وفرعه في مصر "ولاية سيناء" عمليّاته نحوهم، الأمر الذي أثار تساؤلات حول تغيّر استراتيجيّة التنظيم المتطرّف في سيناء، التي أربكت السلطات المصريّة ووضعتها بخانة الاتّهامات بالتقصير في حماية الأقباط.

وخلال الفترة من 30 كانون الثاني/يناير و23 شباط/فبراير، قتلَ مسلحون، 7 مسيحيّين في مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء –حوالي 300 كم من شرق القاهرة-، 5 منهم رمياً بالرصاص، وقطع رأس رجل وأحرق آخر. وأعلن تنظيم الدولة الإسلاميّة، الذي يشنّ هجمات هناك، مسؤوليّته عن قتل السبعة. وأثناء ذلك يوم 19 فبراير/شباط، نشر التنظيم تسجيلاً مصوّراً عن هجوم وقع على كنيسة البطرسيّة بالقاهرة في كانون الأوّل/ديسمبر، دعا فيه إلى استهداف المسيحيّين في مصر.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.