تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

قلق فلسطينيّ من توقّف الدعم الأميركيّ في عهد ترمب

تترقّب السلطة الفلسطينيّة أن توقف الإدارة الأميركيّة برئاسة دونالد ترمب دعمها الماليّ وتخفيفه، وفقاً لما رشح عن الإدارة في أيّامها الأولى، ممّا كانت له ردود فعل سلبيّة في رام الله، واعتباره مقدّمة غير إيجابيّة للعلاقة مع الإدارة الأميركيّة... السطور الآتية ستنشغل بمستقبل الدعم الأميركيّ للسلطة، وما هي بدائله في حال أوقفت واشنطن دعمها لها؟ وهل تقدّم السلطة تنازلات سياسيّة جديدة لبقاء الدعم الأميركيّ أم تضغط واشنطن على دول أخرى لوقف دعمها للفلسطينيّين؟
U.S. President Donald Trump  salutes as he arrives at MacDill Air Force Base in Tampa, Florida, U.S., February 6, 2017. REUTERS/Carlos Barria - RTX2ZVRM
اقرأ في 

لم تخف السلطة الفلسطينيّة خشيتها من مستقبل علاقاتها مع الإدارة الأميركيّة الجديدة، في ظلّ مواقف الرئيس دونالد ترمب المؤيّدة لإسرائيل، كتوجّهه إلى نقل السفارة الأميركيّة للقدس وعدم اعتباره الاستيطان عقبة بطريق السلام، ممّا دفع بالسلطة في 5 كانون الثاني/يناير إلى تشكيل لجنة للبحث في وضع خطّة لمواجهة الأسوأ في عهد دونالد ترامب.

أعلن الناطق باسم البيت الأبيض شون سبايسر في 25 كانون الثاني/يناير، أنّ ترمب سيعيد النظر بقرار الرئيس السابق باراك أوباما بمنح السلطة مساعدات بقيمة 221 مليون دولار، لأنّ ترمب يريد التأكّد أنّ الأموال التي تنفقها واشنطن في الخارج تخدم مصالحها، فيما أعلن وزير الماليّة الفلسطينيّ شكري بشارة في 26 كانون الثاني/يناير أنّ الكونغرس الأميركيّ سنّ قوانين عدّة لتجريم السلطة لأنها تدعم مالياً أسر الشهداء والمعتقلين، وستكون لهذه القوانين تداعيات سلبيّة إذا تمّ تبنيها، وستحدّ من القدرة على إدارة الحسابات الفلسطينيّة في الولايات المتّحدة والخارج.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.