في الشهرين الماضيين، أحاط الغموض والالتباس بقائد الجيش الباكستانيّ المتقاعد، الجنرال رحيل شريف، الذي تُطرح علامات استفهام حول احتمال تعيينه قائداً أعلى لـ "التحالف العسكريّ الإسلاميّ" الذي تقوده السعوديّة وأنشأته الرياض سنة 2015. وقد أثار خبر تعيين شريف انتقادات كثيرة في باكستان، وتسلّط الدراما الناجمة عن هذا الموضوع الضوء على التوتّر في العلاقات السعوديّة الباكستانيّة.
تقاعد شريف من منصبه كرئيس هيئة أركان الجيش الخريف الماضي. وكان من أبرز إنجازاته تصدّيه لحركة طالبان الباكستانيّة التي أنهكت البلاد بهجماتها الإرهابيّة المروّعة. واستمرّت باكستان في دعم منظّمات إرهابيّة أخرى مثل لشكر طيبة، لكنّها تخوض حرباً مع حركة طالبان الباكستانيّة ومع تنظيم الدولة الأسلاميّة ("داعش") الذي أنشأ بنية تحتيّة في البلاد.