بغداد - قد يضع العنف، الذي مُورس ضدّ المشاركين في التظاهرات التي انطلقت السبت في 11 شباط/فبراير من عام 2017، بدعوة من زعيم التيّار الصدريّ مقتدى الصدر للمطالبة بحلّ مفوضيّة الإنتخابات المتّهمة بالفساد، البلاد على مفترق طرق، ويدخلها في أزمة سياسيّة يصعب الخروج منها.
يتّهم الصدريّون الحكومة بالإيعاز إلى قوّات مكافحة الشغب باستخدام العنف ضدّ المتظاهرين، وهو ما أدّى إلى مقتل 5 متظاهرين وعنصريّ أمن، وإصابة أكثر من 320 شخصاً. ثمّ قُصفت المنطقة الخضراء بقذائف هاون من قبل أتباع الصدر، بينما دان الصدر العنف ضدّ المتظاهرين وإطلاق الصواريخ كليهما.