النجف – مع استمرار حركة المظاهرات المطالبة بالإصلاح في بغداد، تتوسّع الخلافات السياسيّة بين رجال الدين الشيعة المهتمّين في الشأن العراقيّ في كلّ من مدينتي قم والنجف.
فمن جهّة، يستمرّ رجل الدين المثير للجدل مقتدى الصدر في دعمه حركة المظاهرات التي أشعلت الخلافات الشيعيّة-الشيعيّة في شكل كبير، وقد كان آخر تلك المظاهرات في 17 شباط/فبراير في بغداد ومحافظات شيعيّة أخرى في جنوب العراق. وقد سبقت ذلك مظاهرات دامية في 11 شباط/فبراير أدّت إلى مقتل 5 متظاهرين وإصابة 320 شخصاً في العاصمة بغداد.