بغداد - رغم كلام رئيس الحكومة العراقيّة حيدر العبادي في حديث متلفز إلى قناة "العراقية" بـ14 شباط/فبراير الماضي حول "عائلات الدواعش" التي لم ترتكب أيّ أعمال جنائيّة أو إرهابيّة وأنّ البريء لا يؤخذ بجريرة الجاني، مهما كان حجم الفعل الإجراميّ أو الجنائيّ المرتكب من شخص في العائلة، إلاّ أنّ التعامل مع هذه العائلات لم يتحدّد بصورة رسميّة بعد، والترحيل أو الطرد من المناطق المحرّرة هو الأسلوب المتّبع معها حتّى الآن، لا سيّما في مناطق القيارة والشرقاط وبعض أحياء الساحل الأيسر في نينوى، وسط خلاف في وجهات النظر حول تداعيات أسلوب "الترحيل" ومسبّباته.
"عائلات الدواعش" مصطلح بات معروفاً ومتداولاً بكثرة في المناطق المحرّرة، وهي العائلات التي ناصرت أو ساعدت أو انتمى أحد أفرادها إلى ذلك التنظيم المتطرّف.