تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

ماذا عن العلاقات الأمريكية – الإيرانية بعد استقالة فلين؟

يدرك الإعلام الإيراني بشكل عام أنّ مايكل فلين الذي استقال بعد 23 يوماً من تسلّمه منصب مستشار الأمن القومي الأمريكي كان من أشدّ معارضي إيران ولكن يعتقد البعض أنّ علاقاته مع روسيا كان يمكن أن تساهم في تغيير سياسات إدارة ترامب تجاه إيران.
White House National Security Advisor Michael Flynn (C) arrives prior to a joint news conference between Canadian Prime Minister Justin Trudeau and U.S. President Donald Trump at the White House in Washington, U.S., February 13, 2017. REUTERS/Carlos Barria      TPX IMAGES OF THE DAY - RTSYJ9R
اقرأ في 

لا تفتقد إدارة دونالد ترامب إلى معارضين متشدّدين لإيران، مصمّمين على التواجه مع طهران على الدوام. وقليلون هم أعضاء الإدارة الأمريكية الذين عبّروا عن آرائهم ضدّ إيران بفصاحة أكبر من مستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين الذي استقال في 13 شباط/فبراير على خلفية تضليله لمسؤولي البيت الأبيض حول أحاديثه مع السفير الروسي.

لفت فلين أولاً انتباه الإعلام الإيراني عندما وجّه في 1 شباط/فبراير "إنذاراً رسمياً لإيران" حول اختبارها الصاروخي. ولكن مع رحيل فلين، يترقّب الإعلام الإيراني معنى ذلك لمستقبل إيران والولايات المتحدة وأيضاً لعلاقات روسيا والولايات المتحدة، في ضوء علاقة فلين بالمسؤولين الروسيين ودور روسيا في دعم سياسات إيران الإقليمية.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.