عرف قدماء المصريّين وحضارتهم الفرعونيّة بتفوّقهم العلميّ ونبوغهم، خصوصاً في علمي الفلك والمعمار والنحت، فعلى سبيل المثال وليس الحصر، تعدّ الأهرامات الثلاثة إحدى عجائب الدنيا السبع. وما زالت فنون الفراعنة وما تبقّى من آثارهم أسراراً وظواهر لم يصل العلماء حتّى يومنا هذا إلى تفسيرها أو تفسير كيفيّة تنفيذها.
وفي 22 شباط/فبراير، تتكرر ظاهرة أخرى تعدّ معجزة فرعونيّة، حيث شهدت منطقة قدس الأقداس في معبد أبو سمبل في محافظة أسوان، تعامد الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني. وتتكرّر تلك الظاهرة مرّتين كلّ عام، يوم مولد الملك في 22 تشرين الأوّل/أكتوبر، ومرّة أخرى في يوم تتويجه 22 فبراير.