القاهرة - أعلن رئيس مجلس الوزراء المصريّ المهندس شريف إسماعيل في 19 كانون الثاني/يناير الماضي في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط أنّ هناك اعتذارات كثيرة واجهته خلال مشاورات التعديل الوزاريّ الأخير، الذي بدأه منذ منتصف الشهر ذاته، وتأتي وزارتا الصحّة والتّعليم على رأس تلك الوزارات التي شهدت اعتذارات عدّة عن المنصب، وهو ما يأتي متزامناً مع إشارة تقارير رقابيّة إلى تزايد معدّلات الفساد في الوزارات الخدميّة بالحكومة الحاليّة خلال الـ6 أشهر الأخيرة كان أبرزها تقرير لجنة تقصّي الحقائق المُشكّلة من البرلمان حول قضية "فساد القمح" والذي بلغ قرابة المليار جنيه في وزارة التموين.
وأكّدت مصادر في مجلس النوّاب لموقع "انفراد" أنّ هناك عدداً من الأسماء المرشّحة لوزارة التربية والتّعليم اعتذرت عن تولّي الوزارة، في ظلّ كثرة مهام ملف التّعليم في مصر، وكذلك في ظلّ الأزمات الأخيرة التي شهدتها الوزارة مثل أزمتي تسريب الإمتحانات ونقص الكتب المدرسيّة.