تحتلّ الدولة اليمنية المرتبة الأخيرة من بين 144 بلداً بحسب مؤشر الفجوة العالمية بين الجنسين للمنتدى الاقتصادي العالمي. كما أنّ اليمن هو أحد أفقر دول العالم والمنطقة وتضاعفت نسبة المواطنين الذين أصابهم الفقر من جرّاء النزاع المستمرّ فيه لتبلغ 61% من عدد السكان في عام 2016 بالمقارنة مع 34% في عام 2014، وفق تقديرات البنك الدولي في منتصف 2016.
أثقلت تداعيات النزاع كاهل اليمنيين وأثرت على حياتهم اليومية بشكل مأساوي. كما أنّ بيانات الجندر والعمر تجعل من الكارثة كارثتين. فالنساء والأطفال هم أوّل الضحايا في الحروب، ولا تشكّل اليمن استثناءً للقاعدة.