تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

بعد قرار مجلس الأمن ضدّ الاستيطان... العلاقات المدنيّة والأمنيّة بين السلطة الفلسطينيّة وإسرائيل لم تتغيّر

رغم تهديد حكومة بنيامين نتنياهو بعد قرار مجلس الأمن الأخير ضدّ الاستيطان، بقطع علاقاتها مع السلطة الفلسطينيّة، إلاّ أنّ ذلك غير قابل للتطبيق، إذ يبدي الطرفان الفلسطينيّ والإسرائيليّ تمسّكهما بالتنسيق الأمنيّ، ممّا يجعله غير قابل للمساس. كما أنّ التنسيق المدنيّ بكلّ تشعّباته بين الطرفين، والذي تجسّد منذ إتفاقيّة أوسلو، يبدو متيناً ويسير كالمعتاد من دون أيّ تغيير.
Israel's Defense Minister Avigdor Lieberman speaks as Israeli Prime Minister Benjamin Netanyahu stands next to him during a visit to an army base in the West Bank settlement of Beit El near Ramallah January 10, 2017.   REUTERS/Baz Ratner - RTX2YAG3
اقرأ في 

رام الله، الضفّة الغربيّة - أوعز وزير الأمن الإسرائيليّ أفيغدور ليبرمان للمسؤول الإسرائيليّ عن الضفّة الغربيّة ومنسّق أعمال الحكومة في الضفّة يوآف مردخاي بوقف كلّ اللقاءات السياسيّة والمدنيّة مع قيادات السلطة الفلسطينيّة في 25 كانون الأوّل/ديسمبر من عام 2016، ردّاً على قرار مجلس الأمن الدوليّ 2334 ضدّ الاستيطان، حسب ما نشرته صحيفة "هآرتس" الإسرائيليّة في اليوم ذاته.

ويشمل قرار أفيغدور ليبرمان قطع الاتّصالات بين مكتب يوآف مردخاي والمسؤولين الفلسطينيّين في ما يتعلّق بالشؤون المدنيّة، واستثناء لقاءات التنسيق الأمنيّ.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.