مدينة طنجة، المغرب — بين لغة الطبيعة وتلقين البشر، يجذب طائر الحسّون آلاف المقتنين والمدرّبين حول العالم، وقد برز الاهتمام الفلسطينيّ به كطائر مغرّد منذ سنوات طويلة منذ الثمانينات، فإضافة إلى ألوانه المختلفة الجذّابة، يمتلك الحسّون قدرة عالية على التغريد بنغمات مختلفة.
ويسعى العديد من مربّي طائر الحسّون في قطاع غزّة إلى المشاركة في المسابقات الدولية، وعرض نغمات طيورهم على محكِّمين دوليّين، أو هواة يرغبون في اقتناء هذه العصافير من خلال المزادات العلنيّة، لكنّهم حتّى الآن لم يشاركوا في أيّ من هذه المسابقات، بسبب إغلاق المعابر، على الرغم من تواصلهم مع عديد من مربّي الحسّون المغاربة عبر مواقع التواصل الاجتماعيّ ومنتديات الطيور.يظهر الاهتمام بالحسون في دول المغرب العربي جميعها، لكن النغمات الأقرب لمدربي الحسون الفلسطينيين هي نغمة الحسون المغربي لذلك كان الاهتمام من كلا الطرفين