تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

لغة الحسّون... ثقافة مشتركة بين المغرب وفلسطين في حاجة إلى تواصل

يسعى مدرّبو طائر الحسّون في قطاع غزّة إلى تحقيق حلمهم بالمشاركة في المهرجانات الدوليّة، وعرض نغمات طيورهم على محكِّمين دوليّين، أو هواة يرغبون في اقتناء هذه العصافير، لكنّهم حتّى الآن لم يشاركوا في أيّ من هذه المهرجانات، بسبب إغلاق المعابر والحصار المفروض على غزّة.
A Goldfinch (Carduelis carduelis) perches on a cherry branch in the village of Studencice April 22, 2009. REUTERS/Srdjan Zivulovic (SLOVENIA ANIMALS ENVIRONMENT) - RTXE94M
اقرأ في 

مدينة طنجة، المغرب — بين لغة الطبيعة وتلقين البشر، يجذب طائر الحسّون آلاف المقتنين والمدرّبين حول العالم، وقد برز الاهتمام الفلسطينيّ به كطائر مغرّد منذ سنوات طويلة منذ الثمانينات، فإضافة إلى ألوانه المختلفة الجذّابة، يمتلك الحسّون قدرة عالية على التغريد بنغمات مختلفة.

ويسعى العديد من مربّي طائر الحسّون في قطاع غزّة إلى المشاركة في المسابقات الدولية، وعرض نغمات طيورهم على محكِّمين دوليّين، أو هواة يرغبون في اقتناء هذه العصافير من خلال المزادات العلنيّة، لكنّهم حتّى الآن لم يشاركوا في أيّ من هذه المسابقات، بسبب إغلاق المعابر، على الرغم من تواصلهم مع عديد من مربّي الحسّون المغاربة عبر مواقع التواصل الاجتماعيّ ومنتديات الطيور.يظهر الاهتمام بالحسون في دول المغرب العربي جميعها، لكن النغمات الأقرب لمدربي الحسون الفلسطينيين هي نغمة الحسون المغربي لذلك كان الاهتمام من كلا الطرفين

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.