مدينة غزة، قطاع غزة - تسعى السلطة الفلسطينية إلى ترميم علاقتها مع مصر في ظل حالة التوتر التي سادت بين الجانبين في أعقاب رفض الرئيس محمود عباس التجاوب مع "خارطة الطريق" العربية، والتي تقودها الرباعية العربية (السعودية ومصر والامارات والأردن) بهدف إجراء مصالحة داخلية في حركة فتح بين الرئيس عباس والقيادي المفصول من الحركة محمد دحلان، ومن ثم مصالحة بين حركتي فتح وحماس.
الرئيس الفلسطيني أوفد في 30 ديسمبر 2016، أمين سر اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير صائب عريقات في زيارة مفاجئة إلى القاهرة التقى خلالها عريقات بوزير الخارجية المصري سامح شكري في 31 ديسمبر 2016، وبحث الجانبان الأزمة التي اندلعت بينهما في أعقاب سحب مصر مشروع قرار إدانة البناء الاستيطاني من مجلس الأمن في 22 ديسمبر 2016، لتقدمه (مشروع القرار نفسه) نيوزيلندا وماليزيا وفنزويلا والسنغال مجدداً للتصويت في 23 ديسمبر 2016، وينال المشروع الأغلبية بـ14 صوتاً، فيما امتنعت الولايات المتحدة الأمريكية عن التصويت.