تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

رسائل المسؤول العسكري في الأردن حول سوريا تثير جدلًا في الشارع الأردني

أثارت مقابلة رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال محمود فريحات جدلًا في عمّان ودفعت المحللين السياسيين إلى التكهّن حول المعنى والهدف الحقيقي من هذه التصريحات.
AMMAN, JORDAN- NOVEMBER 7: Jordan's King Abdullah II is welcomed by the chairman of the joint chiefs staff Mahmoud Freihat, upon his arrival for the State opening of the Parliament on November 7, 2016, in Amman, Jordan. King Abdullah addressed the recently elected 18th Jordanian Lower House of Parliament with the appointed Higher House of the Senate with the attendence of royal family members and the government. ( Photo by Jordan Pix/ Getty Images)
اقرأ في 

عادة ما يتفادى كبار المسؤولين العسكريين الأردنيين من الظهور في الإعلام ولا يدلون ببيانات سياسية أو يقدمون تحليلات عسكريّة معمّقة حول القضايا المحليّة أو الاقليميّة، وخاصّة للإعلام. بالتالي كان من خارج المألوف وغير المتوقّع أن يقوم رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال محمود فريحات بإعطاء مقابلة لـ"بي بي سي بالعربيّة" في 30 كانون الأوّل/ ديسمبر. ومع أنّ ذلك يعتبر حدثًا ملحوظًا بحدّ ذاته، غير أنّ مضمون هذه المقابلة أثار دهشة أكبر في عمّان ودفع المتابعين والمحليّين بالتساؤل عن معنى هذه التصريحات والهدف منها.

جاءت المقابلة في أعقاب الهجوم الارهابي على مدينة الكرك الجنوبيّة في 18 كانون الأوّل/ ديسمبر الماضي الذي أسفر عن مقتل عشرة أشخاص بين مدنيين وأمنيين، ووسط شكاوى عن فشل الحكومة من توفير معلومات متّسقة حول الخليّة الارهابية التي تمّ كشفها عن طريق الصدفة. وقد تمّ نشر المقابلة بعد سقوط حلب الشرقية في سوريا في 16 كانون الأوّل/ ديسمبر وإجلاء الثوّار إلى معقلهم في إدلب وتناول فيها فريحات بشكل أساسي ما يلي:

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.