رام الله، الضفّة الغربيّة - عاش قطاع غزّة منذ بداية عام 2017، على وقع تفاقم أزمة الكهرباء، التي ازدادت حدّتها مع إعلان شركة توزيع كهرباء غزّة في 7 كانون الثاني/يناير عن توقّف المولّد الثاني في محطّة التوليد عن العمل بسبب نقص الوقود، وزيادة العجز في التيّار الكهربائيّ، ممّا أدّى إلى وصول التيّار الكهربائيّ إلى مدّة ساعتين يوميّاً.
تعدّ أزمة الكهرباء التي دفعت المواطنين في قطاع غزّة إلى الخروج بمظاهرات احتجاجيّة في أكثر من يوم ومكان، إحدى عشرات الأزمات التي يعاني منها القطاع، بسبب استمرار الحصار الإسرائيليّ، الذي بدأ تدريجيّاً مع فوز حركة حماس في الانتخابات التشريعيّة في 26 كانون الثاني/يناير 2006، واشتدّ مع سيطرة الحركة على قطاع غزّة في 15 حزيران/يونيو 2007.