القاهرة - في اليوم الأوّل من كانون الثاني/يناير 2017، كان الإعلام المصريّ على موعد جديد مع التوقيف لبرنامج أشهر الإعلاميّين في مصر ابراهيم عيسى،المُذاع على فضائية "القاهرة والناس"، لأسباب تلخّصت في أنّها رفض جهّات رسميّة في الدولة المحتوى النقديّ والهجوميّ الذي أصبح يقدّمه عيسى في برنامجه ضدّ سياسات الدولة.
ابراهيم عيسى، الذي كان أشدّ المؤيّدين للرئيس عبد الفتّاح السيسي والمقرّبين لنظامه، وأوّل من قدّمه إلى الجمهور في برنامجه كمرشّح سياسيّ في الانتخابات، قال في بيان صحافيّ عقب توقيف برنامجه في 1 يناير: "أظنّ أنّ مجريات الوقائع وضرورات الوقت وطبائع المقادير، تقود إلى أن أترك مساحة التعبير التلفزيونيّ إلى مرحلة أخرى، ووقت لعلّه يأتي"، ليوضح عقبها في تصريحات تلفزيونيّة لفضائية بي بي سي العربية في 12 يناير: "الرأي العام يعلم كمّ الضغوط علينا، لقد ضاق صدر النظام ببرنامج ابراهيم عيسى وأشياء كثيرة أخرى، حتّى أصبح صدر النظام لا يسع إلّا نفسه".