غازي عنتاب - "كّنا نسمع أصواتهم وهم يهدّدون باغتصاب النساء والفتيات، وبأنّهم سيعتقلون كلّ الرجال والشباب". بهذه الكلمات بدأت فاطمة الأنصاري، وهي سيّدة سوريّة في منتصف عقدها الرابع، وتنحدر من حيّ بستان الباشا في القسم الشرقيّ لمدينة حلب (في شمال سوريا)، حديثها إلى موقع "المونيتور"، وملامح الحيرة بدت على وجهها.
وتابعت كلامها بالقول: "أهل حلب يختبرون قدرة تحمّل الموت، حتّى إذا متنا هنا! يجب أنّ يعرف العالم أنّنا صمدنا إلى آخر لحظة، وتحمّلنا الحصار والجوع والقصف".