القاهرة - أشار عضو المجلس الثوريّ لحركة "فتح" والمجلس الوطنيّ الفلسطينيّ عبد الحكيم عوض إلى أنّ حركته توجّت خلال مؤتمرها العام السادس المنعقد في مدينة بيت لحم خلال عام 2009 الرئيس محمود عبّاس "ملكاً" على الحركة، غير أنّه أصبح أسيراً لمجموعة من القيادات التي أسرت إرادته، مشدّداً على أنّه لم ينجح سياسيّاً.
وعبّر عبد الحكيم عوض عن تخوّفه من إمكانيّة وجود مشروع سياسيّ وراء عقد محمود عبّاس المؤتمر العام السابع لتطويع الحركة وتغيير مبادئها وأهدافها لإرضاء الإحتلال، وصولاً إلى صفقة سياسيّة مشبوهة.