القاهرة – أعلنت وزارة الداخليّة في 19 كانون الأوّل/ديسمبر الجاري، عن مقتل محمد عاشور دشيشة، أحد أخطر عناصر حركة "حسم"، بعد تبادل لإطلاق النار مع قوّات الشرطة ، وذلك داخل إحدى الوحدات السكنية بالحي الرابعة بمدينة 6 أكتوبر.
وقالت الداخلية في بيان رسمي لها، أن دشيشة اتخذ ومعه عدد من عناصر الحركة من الشقة مقراً لعقد اللقاءات التنظيمية وتصنيع العبوات المتفجرة لاستخدامها في تنفيذ سلسلة من العمليات العدائية تجاه رجال الجيش والشرطة والقضاء، وبمجرد الإقتراب من الشقة، بادر بإطلاق النار على القوات، فبادلته القوات إطلاق الرصاص، ما أسفر عن مقتله واستشهاد مجند بعد إصابته بطلق ناري. لتعلن بعدها الحركة عن بداية مرحلة جديدة أسمتها "الجهاد والمقاومة" ضدّ نظام الرئيس السيسي، ممّا يطرح تساؤلات عدّة حول مستقبل تلك الحركة، ومموّليها وداعميها، ومدى تبعيّتها إلى جماعة الإخوان المسلمين.