عين عيسى، سوريا – تستمرّ عمليّة غضب الفرات التي جرى إطلاقها في 4 تشرين الثاني/نوفمبر من أجل تحرير الرقة. وحتّى 17 تشرين الثاني/نوفمبر، في تاريخ كتابة هذا المقال، كانت قوّات سوريا الدّيمقراطيّة على بعد 28 كيلومترًا عن وسط مدينة الرقة.
تتقدّم عمليّة الرّقة أسرع ممّا كان متوقّعًا؛ والمقاتلون على الخطّ الأمامي، الذين يحظون بدعم جوّي من التّحالف، يؤكّدون أنّ تنظيم الدّولة الإسلاميّة (داعش) لا يمكنه الصّمود في وجههم. تحدّث المونيتور في الميدان مع النّاطقة باسم غرفة عمليّات "غضب الفرات"، جيهان شيخ أحماد. قالت أحمد إنّهم سيبدؤون بفرض الحصار على الرقة كما هو مخطّط، لكنّ المرحلة الحضريّة من المعركة سيجري التّخطيط لها بشكل مختلف.