تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

ما مصير الأكراد الذين يحاربون في صفوف تنظيم الدّولة الإسلاميّة؟

يبدو المستقبل كئيبًا – وقصيرًا – بالنّسبة إلى الأكراد الذين انضمّوا إلى داعش.
Smoke rises from an Islamic State vehicle near al-Shadadi town, Hasaka countryside Syria February 18, 2016. REUTERS/Rodi Said  - RTX27LEW
اقرأ في 

دياربكر، تركيا – في المعركة من أجل الموصل في العراق، تضعف قوّة تنظيم الدّولة الإسلاميّة (داعش) وفي الوقت عينه، تضعف قوّة مقاتليه الأكراد، فيما تتقدّم القوّات التي تقودها بيشمركة حكومة إقليم كردستان.

تمامًا كأكراد تركيا، بدأ في الأعوام الأخيرة أكراد في العراق، وسوريا وإيران يتعاطفون مع داعش. وبعد أن حوّل داعش العراق إلى ساحة معركة، انضمّ إليه مئات الأكراد. أصبح داعش يثير اهتمام الشّباب الأكراد ليس فقط بسبب تعزّز الحركة الإسلاميّة في إقليم كردستان، لكن أيضًا بسبب الأزمات الاجتماعيّة والسّياسيّة. وبحسب إدارة الشّؤون الدّينيّة في حكومة إقليم كردستان، انضمّ أكثر من 500 شخص تتراوح أعمارهم بين 11 و25 عامًا إلى داعش في السّنوات الثلاث الماضية من كردستان العراق وحدها.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.