تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

ترامب مُطالب بمواصلة إرسال المساعدات إلى الشرق الأوسط

يواجه الرئيس المنتخب ضغوطا ليعيد النظر في بعض التصريحات القومية التي أدلى بها في خلال حملته الانتخابية.
U.S. President-elect Donald Trump speaks at election night rally in Manhattan, New York, U.S., November 9, 2016. REUTERS/Mike Segar     TPX IMAGES OF THE DAY      - RTX2SVNW
اقرأ في 

بعد أن قطع دونالد ترامب وعودا في حملتة بحل المشاكل في الداخل ووقف تبذير أموال دافعي الضرائب في الخارج، لم يمض أسبوع على فوزه المذهل حتى بدأ عدد من القادة العرب يحثون الرئيس المنتخب وفريقه الانتقالي على عدم تركهم في وضع حرج محذرين أن جميع البلدان التي تعتمد على المساعدات في المنطقة لا تزال تتعافى من اضطرابات الربيع العربي وتتصدى للإرهاب والفوضى – الأمر الذي يصب في مصلحة أمريكا على المدى الطويل. فقد أبرق العاهل الأردني عبد الله للرئيس المنتخب مهنئا بفوزه وقال إنه يتطلع إلى سنوات عديدة من "التعاون بين البلدين،" وكان للممثل الأمريكي لغرفة التجارة الأمريكية لمصر تصريحا في هذا المجال، فيما شارك السفير التونسي في 17 تشرين الثاني / نوفمبر في حلقة نقاش حول "دعم تونس: هل يكون من أولويات الحكومة القادمة؟" وقد قال السفير التونسي فيصل قويعة للمونيتور: "لا شك أن كل بلد يسعى إلى معرفة مكانته لدى الجمهوريين، وخاصة لدى فريق ترامب الجديد". وأضاف: "لهذا السبب يعقد [مركز دراسة الإسلام والديمقراطية] مؤتمرا حول هذا الموضوع."

تأتي هذه الفورة في أعقاب رسائل مختلطة صدرت عن ترامب الذي تأرجح في خلال حملته الانتخابية بين انعزالية "أمريكا أولا" ودعوات إلى اتخاذ إجراءات جريئة ضد الإرهاب. وقد زاد فريق ترامب من هذا الارتباك عقب الانتخابات من خلال طرح أسماء ذات أيديولوجية مختلفة لمنصب وزير دولة، بما في ذلك رئيس لجنة العلاقات الخارجية الوسطي في مجلس الشيوخ بوب كوركر، وهو جمهوري من تينيسي، والسفير السابق لدى الأمم المتحدة جون بولتون والذي كان يؤيد قصف إيران في خلال مفاوضات العام الماضي.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.