طهران، إيران – عاد عملاق الطّاقة الفرنسي توتال إلى إيران، بعد ستّ سنوات من اضطرار الشّركة لوقف عمليّاتها نتيجة العقوبات المفروضة على طهران المرتبطة بالمسألة النّوويّة. تقود الشّركة اتّحادًا مع شركة النّفط الوطنيّة الصّينيّة و"بتروبارس"، وهي وقّعت على بنود رئيسيّة للاتّفاقيّة مع شركة النّفط الوطنيّة الإيرانيّة بقيمة 4.8 مليارات دولار لتطوير المرحلة 11 من حقل الغاز الطّبيعي الضّخم جنوب بارس. من المتوقّع أن ينتج المشروع ملياري قدم مكعّب من الغاز الطّبيعي يوميًا. وإنّ الاتّفاق الأوّلي، المقرّر أن يكتمل في أوائل العام 2017، يعطي شركة توتال حصّة 50.1%. أمّا عضوا الاتّحاد الآخران، شركة النّفط الوطنيّة الصّينيّة وبتروبارس التّابعة لشركة النّفط الوطنيّة الإيرانيّة، فسيحصلان على التّوالي على 30% و19.9%.
تجدر الإشارة إلى أنّ حقل الغاز المقسّم إلى 29 مرحلة تطوير على الجانب الإيراني، هو أكبر حقول النّفط في العالم. وإنّ القسمين الإيراني والقطري من الحقل مجتمعين يحتويان على ما يقدّر بـ19% من احتياطي الغاز العالمي القابل للاستخراج. ويشار إلى القسم القطري باسم القبة الشّماليّة.