تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

هل ستمهّد صفقة توتال الطّريق أمام عودة شركات نفط كبرى أخرى إلى إيران؟

بعد ستّ سنوات، أصبح عملاق النّفط الفرنسي توتال أوّل شركة طاقة غربيّة كبرى تعود إلى إيران في ما تأمل طهران أن يشكّل الخطوة الأولى نحو إعادة فتح السّوق الإيراني.
Stephane Michel, Total's head of Middle East exploration and production, speaks during a conference with Iran's Oil Minister after signing an offshore gas field agreement in Tehran, on November 8, 2016.
Iran signed a deal with France's Total to develop a major offshore gas field, its first big contract with a Western energy firm since sanctions were loosened in January.

 / AFP / ATTA KENARE        (Photo credit should read ATTA KENARE/AFP/Getty Images)
اقرأ في 

طهران، إيران – عاد عملاق الطّاقة الفرنسي توتال إلى إيران، بعد ستّ سنوات من اضطرار الشّركة لوقف عمليّاتها نتيجة العقوبات المفروضة على طهران المرتبطة بالمسألة النّوويّة. تقود الشّركة اتّحادًا مع شركة النّفط الوطنيّة الصّينيّة و"بتروبارس"، وهي وقّعت على بنود رئيسيّة للاتّفاقيّة مع شركة النّفط الوطنيّة الإيرانيّة بقيمة 4.8 مليارات دولار لتطوير المرحلة 11 من حقل الغاز الطّبيعي الضّخم جنوب بارس. من المتوقّع أن ينتج المشروع ملياري قدم مكعّب من الغاز الطّبيعي يوميًا. وإنّ الاتّفاق الأوّلي، المقرّر أن يكتمل في أوائل العام 2017، يعطي شركة توتال حصّة 50.1%. أمّا عضوا الاتّحاد الآخران، شركة النّفط الوطنيّة الصّينيّة وبتروبارس التّابعة لشركة النّفط الوطنيّة الإيرانيّة، فسيحصلان على التّوالي على 30% و19.9%.

تجدر الإشارة إلى أنّ حقل الغاز المقسّم إلى 29 مرحلة تطوير على الجانب الإيراني، هو أكبر حقول النّفط في العالم. وإنّ القسمين الإيراني والقطري من الحقل مجتمعين يحتويان على ما يقدّر بـ19% من احتياطي الغاز العالمي القابل للاستخراج. ويشار إلى القسم القطري باسم القبة الشّماليّة.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.