مدينة غزّة - رغم الجهود التي تبذلها المنظّمات الداعمة لحقوق المرأة في قطاع غزّة، في إطار تطوير حقوقها وتعزيز قدراتها وتغيير النظرة المجتمعيّة السلبيّة تجاهها ككائن مستقلّ بذاته، إلاّ أنّ مديرة مركز شؤون المرأة الناشطة في قطاع غزّة آمال صيّام قالت: "إنّ عمليّة تطوير حقوق المرأة في المجتمع الفلسطينيّ تتمّ بصورة بطيئة بسبب تمسّك المجتمع بالعادات والتقاليد التي تمنح الرجل السيطرة والوصاية على المرأة في معظم جوانب حياتها".
وأشارت إلى أنّ ذلك دفع بمراكز حقوق المرأة إلى المواجهة المباشرة مع الرجل وعدم الاكتفاء باستهداف المرأة لتطوير قدراتها لاستعادة حقوقها المجتمعيّة.