تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

أي حقول ألغام تنتظر الرئيس اللبناني الجديد؟

على الرغم من أنه لم يمض سوى أسبوع واحد على تأدية ميشال عون اليمين الدستورية، يحفل جدول أعماله بالقضايا المهمة التي عليه معالجتها كرئيس لبنان.
Newly elected Lebanese president Michel Aoun (C) sits with former prime minister Saad al-Hariri (R), who is expected to lead the new Lebanese government, and Parliament Speaker Nabih Berri (L) at the presidential palace in Baabda, near Beirut, Lebanon November 3, 2016. REUTERS/Mohamed Azakir - RTX2ROR8
اقرأ في 

بيروت — ما إن دخل رئيس لبنان الجديد ميشال عون القصر الرئاسي في 31 تشرين الأول / أكتوبر حتى أيقن أن أيام الهدوء قد ولت، هذا إن وُجدت يوما. فبعد أن حصل على دعم مجموعتين متعارضتين في مجلس الوزراء والبرلمان، أي حزب الله وتيار المستقبل، تمكن من التربع على عرش الرئاسة، ولا بد له الآن من إدارة العلاقة ]بين الطرفين[.

في حين يُعتبر عون حليف كل من حزب الله الشيعي وإيران، إلا أنه يقود أكبر كتلة مسيحية في البرلمان، علما أنه تمكن من الفوز بدعم رئيس الوزراء الجديد سعد الحريري، أي زعيم تيار المستقبل السني والحليف السعودي. وقد استلم عون سدة الرئاسة في زمن تحديات متقلبة، والحرب في سوريا المجاورة هي الأكثر إلحاحا في الوقت الراهن في ظل أزمة اللاجئين الناتجة عن هذه الحرب وتأثر الصراع السعودي الإيراني بها. الأمر نفسه ينطبق على دور حزب الله الإقليمي بدءا من سوريا مرورا بالعراق وصولا إلى اليمن. وهناك تحد يبقى مهما وإن كان أقل إلحاحا ألا وهو الأمن على الحدود الجنوبية للبنان مع إسرائيل في ظل هدنة أمر واقع مسيطرة على هذه الجبهة، على الرغم من المناوشات العرضية التي تم احتواء معظمها حتى الآن.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.