بغداد - بعد الهجوم الذي شنّه "داعش" على مدينة كركوك في 21 تشرين الأوّل/أكتوبر الماضي، انتعشت سوق السلاح فيها، تحسّباً لأيّ هجوم جديد، وهذا ما أكّده أحد بائعي الأسلحة بقوله: "إنّ السلاح الذي كان يباع بـ400 ألف دينار وصل سعره إلى 550 ألف دينار عراقيّ".
لم يكن هذا الخرق الوحيد الذي حصل منذ انطلاق عمليّات الموصل، إذ شهدت الرطبة في غرب محافظة الأنبار بـ23 تشرين الأوّل/أكتوبر خرقاً مشابهاً أدّى إلى سقوط نصف المدينة تقريباً. وإنّ وضع الرطبة مشابه تماماً لوضع كركوك، وذلك بسبب ترك مساحات واسعة عند أطرافها تحت سيطرة "داعش"، خصوصاً في المنطقة المحصورة بين الرطبة والقائم التي ما زالت تحت سيطرة "داعش" حتّى هذه اللّحظة.