بين القصف والحصار الخانق على مدن الغوطة الشرقيّة وبلداتها التي تقع تحت سيطرة الجيش السوريّ الحرّ في محافظة ريف دمشق في جنوب سوريا والتي يقطنها قرابة الـ400 ألف نسمة، بحسب إحصاءات عام 2015، وبالقرب من العاصمة السوريّة دمشق، انتهت مساء الجمعة في 4 تشرين الثاني/نوفمبر 2016 منافسات المهرجان الرياضيّ الأوّل ونشاطاته ومسابقاته في الغوطة الشرقيّة في محافظة ريف دمشق، والذي كان قد افتتح في 5 تشرين الأوّل/أكتوبر الماضي.
وقد تحدّى أكثر من 1100 رياضيّ ومتنافس من فئات عمريّة مختلفة (رجال وشباب وصغار) في 17 رياضة، منها المصارعة والفروسيّة وكرتا القدم والسلّة والجري والدرّاجات، كلّ أنواع القصف والإجرام من الطائرات الروسيّة المعادية وطيران النظام السوريّ الذي أوقف المهرجان لأيّام عدّة من 12 تشرين الأول حتى 15 من نفس الشهر بسبب الحرب المفروضة على مدن الغوطة الشرقيّة وبلداتها، ممّا أدّى إلى إصابة بعض الملاعب الصغيرة وأماكن التجمّعات المدنيّة وتدميرها، وقد كانت إدارة المهرجان تضعها ضمن قائمة العمل والمنافسات اليوميّة في حرستا وسقبا وعربين.