تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

رئيس الحكومة السوريّة الموقّتة المعارضة في لقاء مع "المونيتور"

في لقاء لـ"المونيتور" مع رئيس الحكومة السوريّة الموقّتة المعارضة، تتعدّد المحاور، كما تكثر الازدواجيّات والتحدّيات بين عمل في الداخل واستمرار للقصف، واعتماد الحكومة على الذات وضرورة الدعم، إضافة إلى محاولة التبرير بأنّ ليست هناك فصائل مثل جبهة النصرة (واسمها الحاليّ جبهة فتح الشام) وجيش الفتح في المناطق المحرّرة، واختصارها بفصائل الجيش السوريّ الحرّ وأخرى إسلاميّة، مقابل إصرار الحكومة على كلمة اختيار الكفاءات والتكنوقراط في الحكومة، لكنّ ذلك لم يغفل تهميش الأكراد في الحكومة.
JawadAbuHatab1.jpg
اقرأ في 

غازي عنتاب - تعمل المعارضة السورية منذ تأسيس الائتلاف الوطني السوري إلى محاولة البحث عن شرعية وجودٍ على الأرض السورية مقابل النظام السوري، جاءت فكرة الحكومة السورية المؤقتة في محاولة للعمل من الداخل السوري ولأجل السوريين، برغم أن الفكرة كانت جيدة لكن لم تستطع حتى الأن تلك المؤسسة من العمل في ظل الواقع السوري والحرب القائمة، فيما تقول الحكومة الحالية أنها ستتحدى الواقع وستعمل من الداخل مع الشكوك والمخاوف من القصف المستمر ما جعل من المهم الوقوف على دور المعارضة السورية وإلى أين وصل، وهل هذه الحكومات أفادت السوريين أم على العكس لم تجلب لهم الإفادة وذلك عبر لقاء رئيس الحكومة السورية المؤقتة الحالي.

في لقاء لـ"المونيتور" مع رئيس الحكومة السوريّة الموقّتة المعارضة، تتعدّد المحاور، كما تكثر الازدواجيّات والتحدّيات بين عمل في الداخل واستمرار للقصف، واعتماد الحكومة على الذات وضرورة الدعم، إضافة إلى محاولة التبرير بأنّ ليست هناك فصائل مثل جبهة النصرة (واسمها الحاليّ جبهة فتح الشام) وجيش الفتح في المناطق المحرّرة، واختصارها بفصائل الجيش السوريّ الحرّ وأخرى إسلاميّة، مقابل إصرار الحكومة على كلمة اختيار الكفاءات والتكنوقراط في الحكومة، لكنّ ذلك لم يغفل تهميش الأكراد في الحكومة.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.