تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

خزف الخليل وزجاجها... رسالة تعريفيّة من فلسطين إلى كلّ العالم

في ما تبقّى من مصانع وورش الخزف والزجاج، يحاول أهالي مدينة الخليل في جنوب الضفّة الغربيّة الحفاظ على ما تبقّى من هذه الحرفة اليدويّة التي يمتدّ عمرها إلى 500 عام، وشكّلت عنواناً وإرثاً تاريخيّاً للمدينة وعائلاتها ومصدر رزق لعشرات العائلات فيها.
A Palestinian makes ceramic lamps used as decoration during the holy month of Ramadan in the old city of the West bank city of Hebron June 18, 2015. REUTERS/Mussa Qawasma - RTX1H2S8
اقرأ في 

الخليل، الضفّة الغربيّة - "هذه البضاعة نصدّرها إلى كلّ العالم، كلّ قطعة يكتب عليها صنع في الخليل، وكلّ قطعة تحكي قصّة عمرها مئات السنين"، بهذه الكلمات تحدّث الحاج عبد الجواد عبد الحميد النتشة، 86 عاماً، عن بضاعته التي تبدعها أيدي الحرفيّين في مصنعه الذي يتجاوز عمره الـ150 عاماً في مدينة الخليل.

إنّ مصنع "النتشة" لصناعة الزجاج والخزف واحد من المصانع القليلة، التي بقيت تعمل على صناعة الخزف والزجاج في مدينة الخليل بجنوب الضفّة الغربيّة، رغم شهرة المدينة بهذه الحرفة، التي كانت إحدى الحرف التي صنّفت على أساسها المدينة بالمدينة الحرفيّة العالميّة لعام 2016.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.