تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

غضب شعبيّ من مشاركة الرئيس عبّاس في جنازة بيريز

أثارت مشاركة الرئيس محمود عبّاس، على رأس وفد مكوّن من أمين سرّ اللجنة التنفيذيّة لمنظّمة التحرير صائب عريقات، وعضو مركزيّة فتح محمّد المدني، ووزير الشؤون المدنيّة حسين الشيخ، في جنازة الرئيس الإسرائيليّ السابق شمعون بيريز في 30 أيلول/سبتمبر، غضباً شعبيّاً فلسطينيّاً، وإدانة فصائليّة، لا تزال تداعياتها تتفاعل حتّى اللحظة.
Palestinian President Mahmoud Abbas (C) sits alongside European Council President Donald Tusk (L) as they attend the funeral of Shimon Peres, 93, at Mount Herzl Cemetery in Jerusalem, Israel September 30, 2016.   REUTERS/Stephen Crowley/Pool - RTSQ7FO
اقرأ في 

رام الله، الضفة الغربية — تصاعد الغضب الشعبيّ من مشاركة الرئيس محمود عبّاس على رأس وفد فلسطينيّ في تشييع الرئيس الإسرائيليّ السابق شمعون بيريز في 30 أيلول/سبتمبر، بعد اعتداء عناصر أمنيّة فلسطينيّة في لباس مدنيّ، كانوا يشاركون في مسيرة لحركة فتح في رام الله تأييدا للرئيس عباس، على مسيرة شبابيّة تم الدعوة إليها عبر موقع الفيس بوك، كما قال المشاركون بها، خرجت في وسط مدينة رام الله في 4 تشرين الأوّل/أكتوبر، رفضاً لتلك المشاركة، ممّا أدّى إلى إصابة عدد من المشاركين بجروح مختلفة، أبرزها إصابة محامي مؤسّسة الضمير مهنّد كراجة.

وقال كراجة لـ"المونيتور"، إنّه تلقّى دعوة بصفته محاميّاً في مؤسّسة الضمير، من مجموعة شبابيّة كانت تنوي تنظيم مسيرة وسط رام الله، بغية توثيق أيّ اعتداء قد يحصل ضدّها من قبل الأجهزة الأمنيّة.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.