بيروت – سوف يؤدّي انهيار الاتفاق الأميركي-الروسي حول سوريا - الذي نصّ على وقف الأعمال الحربية وتعزيز التعاون العسكري بين القوتين العالميتين – في 19 أيلول/سبتمبر الجاري، وما أعقبه من تجدّد أعمال العنف، إلى زيادة التصدّع في البلاد التي تعاني أصلاً من الانقسامات. منذ اندلاع الثورة ضد الرئيس السوري بشار الأسد في العام 2011، حوّلت التيارات النافذة والمتناحرة البلاد إلى مناطق نفوذ بحكم الأمر الواقع، في الشمال والجنوب، بما في ذلك حول دمشق، مع ظهور هيكليات مختلفة للسيطرة في كل واحدة من المناطق.
الجنوب السوري