تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

هل التّصويت على محاكمة بشأن أحداث 11 أيلول/سبتمبر سيخرّب عمليّات بيع الأسلحة الأميركيّة للرّياض؟

عرضت حكومة أوباما بيع السّعوديّة أسلحة بمبلغ قياسي يبلغ 115 مليار دولار. لكن هل يعني تصويت 9 أيلول/سبتمبر الذي يسمح لعائلات ضحايا الهجوم الإرهابي بمقاضاة المملكة، نهاية الصّفقة كالمعتاد؟
An aircraft fires missiles during the Northern Thunder exercises, in Hafr Al-Batin, near Saudi Arabia's border with Iraq, March 10, 2016. REUTERS/Abedullah al-Desori EDITORIAL USE ONLY. NO RESALES. NO ARCHIVE - RTSA6JM
اقرأ في 

صوّت مجلس النواب الأميركي بالإجماع في 9 أيلول/سبتمبر على مشروع قانون يسمح لعائلات ضحايا هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001 الإرهابيّة بمقاضاة الرّياض في المحاكم الأميركيّة، متحدّين بذلك الرّئيس باراك أوباما وجيشًا من جماعات الضّغط السّعوديّة. يأتي التّصويت المدوّي بعد خطوة مماثلة اتّخذها مجلس الشيوخ في شهر أيار/مايو، وهو يرسل مشروع القانون إلى أوباما، الذي عليه الآن أن يقرّر ما إذا كان استخدام حقّ النّقض على مشروع القانون الشّعبي يستحقّ الثّمن السّياسي المترتّب عليه.

اعترض البيت الأبيض على التّشريع طوال سنوات بحجّة أنّ إضعاف حماية الحصانة السّياديّة قد يضرّ بقدرة الولايات المتّحدة على إدارة السّياسة الخارجيّة. وقد حذّر أيضًا مسؤولون حكوميّون حاليّون وسابقون من أنّ دولاً أخرى قد تقوم بالثّأر، فتعرّض الجيوش والدّبلوماسيّين الأميركيّين للخطر لأعمالهم خارج البلاد.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.